قال مسؤولون أتراك إن زلزالاً قوياً قتل 41 قروياً في شرق تركيا في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين ويواصل عمال الإغاثة محاولة إنقاذ ناجين محاصرين تحت الأنقاض.
| <table valign="top" class="pictable" align="left" bgcolor="#fff5e6" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"> <tr> <td class="piccell" align="center" valign="middle"> </td> </tr> <tr> <td class="comment" align="center" bgcolor="#fff5e6" valign="middle"> أشخاص يسيرون في منزل مدمر في كاراكوجان يوم الاثنين </td> </tr> </table> |
وأيقظ الزلزال السكان النائمين في الساعة 4.32 صباحاً بالتوقيت المحلي (0232 بتوقيت جرينتش) وبلغت قوته ست درجات وكان مركزه عند باسيورت-كاراكوجان في إقليم الازيغ وتلته 30 هزة تابعة.
وقال نورسل سنجيزير مراسل وكالة أنباء دوجان لقناة (سي. ان.ان) التركية التلفزيونية "كانت هناك حالة من الفزع والذعر بين الناس. استمر (الزلزال) نحو دقيقة شعرنا به بقوة شديدة وحاول كل شخص الخروج للشارع".
وحمل العاملون في المستشفيات والسكان الضحايا من السيارات وعربات الإسعاف إلى المستشفى الحكومي القريب في بلدة كوفانجيلار.
وفي القرى القريبة اضطر السكان إلى إشعال النيران في الشوارع ليستدفئوا بها بعد أن تركوا منازلهم قبل الفجر عقب وقوع الزلزال.
ونقلت قناة تلفزيون (ان.تي.في) عن مركز الكوارث في الازيغ قوله إن 41 شخصا قتلوا و50 أصيبوا بجروح منهم عشرة في حالة خطيرة.
وصرح معمر ايرول حاكم إقليم الازيغ بأن الزلزال تسبب في سقوط مآذن ثلاثة مساجد في قرى المنطقة.
وقال "عدد المصابين لم يتضح. سيارات الإسعاف تذهب وتجيء. عمليات الانقاذ مستمرة. وقوات الأمن وفرق الدفاع المدني تعمل".
وأدار ضباط الدفاع المدني والشرطة العمليات على مشارف القرى المنكوبة حيث تجمعت الحشود.
ووصل فريق من الهلال الأحمر إلى منطقة الزلزال وأقام مركزا للأزمات في حين قام عمال الانقاذ بالبحث عن ناجين مازالوا محاصرين تحت الأنقاض.
وقالت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء إن جميل جيجيك نائب رئيس الوزراء التركي وثلاثة وزراء في طريقهم إلى المنطقة المنكوبة.
وتقع تركيا عند تقاطع حزامين للزلازل وكثيرا ما تتعرض لهزات أرضية. وأدى زلزال عنيف وقع في تركيا في أغسطس/ آب عام 1999 وبلغت قوته 7.4 درجة الى قتل نحو 18 ألف شخص.