بدعوة من المنظمة العربية للتنمية الإدارية وشبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية ورابطة الناشطين المستقلين (أندي–أكت) في لبنان وبرعاية من وزارة البيئة اللبنانية تستضيف العاصمة بيروت أول الملتقى العربي السادس لمنظمات المجتمع المدني حول سياسات التغير المناخي: ودور العالم العربي في مفاوضات الأمم المتحدة حول تغير المناخ خلال الفترة 18 – 19 أغسطس الجاري بفندق البريستول بيروت.
| <table valign="top" class="pictable" align="left" bgcolor="#fff5e6" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"> <tr> <td class="piccell" align="center" valign="middle"> </td> </tr> </table> |
وأعرب السيد وائل حمدان المدير التنفيذي لأندي – أكت بأن الهدف من هذا الملتقى هو مناقشة أهم النقاط المطروحة في المفاوضات الجارية حالياً لتعزيز مواقف البلدان العربية اتجاه الموضوع. حيث أن أجندة عمل الملتقى سوف تكون غنية ومفيدة للوفود العربية المشاركة.
ففي اليوم الأول سوف يتحدث الدكتور نديم فرج الله حول موضوع أثر أزمة تغير المناخ على المنطقة العربية، في حين يقدم ممثلي مفاوضي الدول العربية لمحة عن المواقف الأساسية للدول العربية والتنسيق على المستوى الإقليمي ضمن تكتلات الأمم المتحدة.بينما يستعرض السيد وائل حمدان المدير التنفيذي لأندي – أكت ماذا تقول الدراسات العلمية حول واقع تغير المناخ وآثاره. بينما تقدم السيدة كاثرين واتس من الصندوق العالمي لحماية الطبيعة عرضاً لمسار المفاوضات الدولية حول تغير المناخ، نظرة عامة من كيوتو إلى كوبنهاغن، والقضايا الأساسية على أجندة المفاوضات الدولية حول تغير المناخ.
وفي الفترة المسائية سوف يوفر هذا الملتقى فرصة لكافة الجمعيات الأهلية المعنية بقضايا البيئة الجلوس مع كافة المفاوضين العرب وشرح ما هو المطلوب منهم، من حيث حجم العمل المطلوب عالمياً بحب مشكلة تغير المناخ. ودور البلدان المتطورة ودور البلدان النامية، وما هو التمويل المطلوب من البلدان المتطورة للبلدان النامية.
وفي اليوم الثاني سوف يتابع الملتقى أعماله في مناقشة كيفية التأقلم مع تأثيرات تغير المناخ، وكيفية نقل التكنولوجيا من الدول المتطورة للدول النامية للتخفيف من الانبعاثات الغازية ذات الأثر السلبي في تغير المناخ. بالإضافة إلى التعرف على الشكل القانوني لاتفاقية كوبنهاغن والترتيبات الإدارية لدول العالم حيال هذه الاتفاقية.