انتقد نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ال جور المشككين في حقيقة تغير المناخ الذي تسبب فيه الإنسان قائلاً إنه تمنى لو كان ذلك وهماً ولكن المشكلة حقيقية وملحة.
| <table valign="top" class="pictable" align="left" bgcolor="#fff5e6" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"> <tr> <td class="piccell" align="center" valign="middle"> </td> </tr> <tr> <td class="comment" align="center" bgcolor="#fff5e6" valign="middle"> نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ال جور في كوبنهاجن يوم 14 ديسمبر/ كانون الأول 2009 </td> </tr> </table> |
وتناول جور الذي جعل من مكافحة تغير المناخ قضيته الرئيسية منذ أن ترك البيت الأبيض في عام 2001 الطعون التي تواجه دقة نتائج لجنة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ.
وكتب جور في صحيفة نيويورك تايمز "بالنسبة لي أتمنى بصدق لو كانت أزمة المناخ وهماً.
"ولكن للأسف واقع الخطر الذي نواجهه لم يتغير نتيجة لاكتشاف ما لا يقل عن اثنين من الأخطاء" في تقارير لجنة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ.
وأشار المتشككون في تغير المناخ إلى أخطاء في تقرير اللجنة عام 2007 وهو المبالغة في سرعة ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا في ظل ارتفاع درجات حرارة الأرض ومعلومات غير صحيحة حول مدى انخفاض هولندا عن سطح البحر كدلائل على أن استنتاجات التقرير الأساسية معيبة.
وقال تقرير اللجنة إن تغير المناخ "لا لبس فيه" وأن الأنشطة الإنسانية تسهم فيه.
وجاء دفاع جور عن نتائج اللجنة بعد يومين من إعلان الأمم المتحدة أن هيئة علمية مستقلة ستقوم بمراجعة تقرير اللجنة في ضوء الأخطاء.
وكانت اللجنة قد تقاسمت جائزة نوبل للسلام مع جور وأدت إلى زخم سياسي للاتفاق على معاهدة مناخ عالمية لتحل محل بروتوكول كيوتو للحد من الكربون.