أعلنت هيئة الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي أن عشرات من بيض السلاحف البحرية المعرضة للخطر جرى نقلها إلى ساحل فلوريدا المطل على المحيط الأطلسي لحمايتها من التسرب النفطي الناجم عن شركة بريتيش بتروليوم في خليج المكسيك.
| <table valign="top" class="pictable" align="left" bgcolor="#fff5e6" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"> <tr> <td class="piccell" align="center" valign="middle"> </td> </tr> <tr> <td class="comment" align="center" bgcolor="#fff5e6" valign="middle"> سلحفاء بمياه ملوثة جراء تسرب نفطي قبالة ولاية لويزيانا الأمريكية بصورة التقطت يوم 8 يونيو حزيران 2010 </td> </tr> </table> |
وعثر على مئات من السلاحف البحرية النافقة والواهنة على السواحل الأمريكية المطلة على خليج المكسيك وظهر على بعضها أعراض التأثر بالتسرب النفطي أثناء الكارثة وهو ما دفع العلماء إلى القيام بعملية نقل للسلاحف بغرض حمايتها.
ونقل عش لسلحفاة من نوع كمب ردلي وبه 60 بيضة في الآونة الأخيرة من ساحل فلوريدا المطل على الخليج إلى مركز كنيدي الفضائي في كيب كنافيرال لفترة الحضانة. وفقست خمسون بيضة منذ ذلك الحين وانطلقت السلاحف الوليدة في المياه.
وعلى الرغم من أن سلحفاة كمب ردلي تعيش في ساحلي فلوريدا لا يعلم الباحثون ما إذا كانت السلاحف الوليدة ستتضرر من العيش في مياه المحيط الأطلسي. وتعود السلاحف بشكل طبيعي إلى الشواطيء التي فقس فيها البيض.
وسلحفاة كمب ردلي هي أصغر سلحفاة بحرية.
وبدأ التسرب النفطي لشركة بريتيش بتروليوم عقب انفجار في أحد منصاتها يوم 20 أبريل/ نيسان قبل بداية فترة وضع البيض في الصيف.
وتخرج أنثى السلحفاة إلى الشاطيء في الليل وتضع البيض على الرمال. ومدة حضانة بيض السلاحف 58 يوما قبل الفقس وخروج الصغار إلى المياه.
وتعيش السلاحف سنواتها الأولى في مياه المحيط حيث تنقلهم تيارات المياه بعيداً حتى تصل الساحل الشرقي للولايات المتحدة.