ال كينيث فاينبرج المسؤول عن صندوق تعويضات بي.بي وحجمه 20 مليار دولار إن شركة الطاقة البريطانية العملاقة تماطل في تعويض المتضررين من التسرب النفطي في خليج المكسيك.
| <table valign="top" class="pictable" align="left" bgcolor="#fff5e6" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"> <tr> <td class="piccell" align="center" valign="middle"> </td> </tr> <tr> <td class="comment" align="center" bgcolor="#fff5e6" valign="middle"> شعار شركة بي بي بمحطة في واشنطن بصورة التقطت يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 </td> </tr> </table> |
وقال فاينبرج للصحفيين "أخشى أن بي.بي تماطل (في سداد) مطالبات التعويض. نعم بي.بي تماطل. أشك في أنهم يماطلون من أجل المال وإنما أظن أنهم لا يعرفون الإجابة على أسئلة (المطالبين)".
كان فاينبرج يتحدث على هامش اجتماع في مجلس مدينة ألاباما عبر فيه الصيادون وأصحاب أعمال أخرى عن إحباطهم وغضبهم بسبب عملية التعويض التي يصفونها بأنها بطيئة ومعقدة وتفتقر إلى الشفافية.
وتعطلت آلاف الأنشطة التجارية في الولايات المطلة على خليج المكسيك بسبب التسرب النفطي الذي بدأ عقب انفجار وحريق في منصة حفر في المياه العميقة بالخليج تابعة لشركة بي.بي في أبريل/ نيسان.
وقال فاينبرج في الاجتماع "لن تسير الأنشطة التجارية كالمعتاد بعد اليوم. علمت اليوم حجم الاحباط الذي يشعر به الناس هنا على الساحل".
وأنشأت بي.بي الصندوق في يونيو/ حزيران تحت ضغط من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.