قالت الحكومة المصرية يوم الثلاثاء إنها تريد أن يكتشف الزائرون ساحلها على البحر المتوسط في محمية بحرية تقام قرب الحدود مع ليبيا.
| <table valign="top" class="pictable" align="left" bgcolor="#fff5e6" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"> <tr> <td class="piccell" align="center" valign="middle"> </td> </tr> <tr> <td class="comment" align="center" bgcolor="#fff5e6" valign="middle"> مركب صيد في البحر المتوسط على سواحل مدينة الأسكندرية يوم 11 مايو 2009 </td> </tr> </table> |
وقال وزير الدولة لشؤون البيئة ماجد جورج "الهدف هو حماية بعض الأنواع ذات الاهتمام الدولي المعرضة لخطر الانقراض... وتشجيع السياحة البيئية بمنطقة المحمية ووضعها على خريطة السياحة البيئية الدولية".
والمحمية التي تبلغ مساحتها 383 كيلومترا مربعا ومعظمها في مياه خليج السلوم هي المحمية الطبيعية الثامنة والعشرين في مصر لكنها الأولى في البحر المتوسط.
وقال جورج في بيان "يعد إعلان هذه المحمية أحد صور التصدي للعديد من المشكلات البيئية مثل تدهور التربة وتعرية السواحل وتغير المناخ والاستخدام الجائر للموارد الطبيعية وفقد التنوع البيولوجي".
وأضاف أن المنطقة غنية بالموارد الطبيعية.
وتحتوي المنطقة على أكثر من 160 نوعا من الطيور المهاجرة والمحلية وأكثر من 30 نوعا من الزواحف والبرمائيات وما بين عشرة الآف و12 ألف نوع من الكائنات البحرية.
وقال الوزير إن إنشاء المحمية سيشجع البحث العلمي حول التنوع البيولوجي في مصر.
وتسهم السياحة بنحو 11 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وهي مورد مهم للعملات الأجنبية والوظائف للمصريين.
وفي تحرك يهدف لتشجيع الممارسات البيئية السليمة بدأت الحكومة مشروعا يتكلف 238 مليون دولار للحد من الانبعاثات الكربونية في منتجع شرم الشيخ الذي يقع على البحر الأحمر.