نظمت مجموعة من الناشطين البيئيين في مدينتي طرابلس والميناء مسيرة دراجات هوائية لتوعية الناس إلى مخاطر التلوث البيئي الناجم عن استخدام السيارات وللترويج لفكرة اعتماد الدراجات الهوائية للتنقل بدلا من السيارات، بهدف الحد من أزمة السير وتوفير الاستهلاك المالي.
| <table valign="top" class="pictable" align="left" bgcolor="#fff5e6" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"> <tr> <td class="piccell" align="center" valign="middle"> </td> </tr> </table> |
وشارك العشرات من الشبان والفتيات اللبنانيون والأجانب العاملون في طرابلس، في المسيرة التي انطلقت من الكورنيش البحري في الميناء وجالت في الشوارع الرئيسية والفرعية، ورفع المشاركون ملصقات كتب عليها "عندما تتنقل لا تلوث"، "درج الدراجة"، "الهوا هوانا" و "وفر طاقة".
ويعتبر هذا النشاط الأول من نوعه الذي ينظم في المدنية وسيأخذ بحسب المنظمين طابعا دوريا كل أسبوعين، على أن يشمل ذلك دعوات إلى السلطات المحلية لتبني هذه الفكرة وتأمين كل مقومات استمرارها، من خلال المساعدة في إنشاء طرقات خاصة للدراجات على غرار بقية دول العالم.
وللترويج للفكرة أنشأ المنظمون موقعا إلكترونياً لتعريف المواطنين على أهداف الحملة وتشجيعهم على المشاركة، وأوضح أحد الناشطين زياد الأيوبي "أن هذه الفكرة ليست لترويج استخدام الدراجات لغايات رياضية، بل لدعوة المواطنين إلى استخدام الدراجات للتنقل بدلا من السيارات، خصوصاً وأن طرابلس والميناء من المدن المثالية لاستخدام الدراجات".