انتقدت دول غنية ودول فقيرة على حد سواء مسودة معاهدة جديدة للأمم المتحدة بشأن المناخ يوم الجمعة مع انتهاء أسبوعين من المحادثات بين 185 دولة انتهت بخطوات ضئيلة نحو الاتفاقية.
| <table valign="top" class="pictable" align="left" bgcolor="#fff5e6" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"> <tr> <td class="piccell" align="center" valign="middle"> </td> </tr> <tr> <td class="comment" align="center" bgcolor="#fff5e6" valign="middle"> دخان متصاعد من محطة للطاقة تعمل بالفحم في الصين بصورة التقطت يوم 17 اغسطس آب 2009 </td> </tr> </table> |
واستبعدت مسودة الاتفاقية المقصود أن تساعد المحادثات بشأن معاهدة جديدة بعض الحلول القاسية التي تتعلق بخفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري وأسقطت كل الإشارات إلى "كوبنهاجن" حيث فشلت قمة الأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول في الاتفاق على معاهدة.
وقالت الدول النامية في مجموعة الدول 77 والصين في بيان "المجموعة منزعجة من أن... النص غير متوازن".
وقال عدد من دول المجموعة أن الوثيقة المُكَونة من 22 صفحة تركز بشكل خاطئ على خفض الدول الفقيرة للغازات المسببة للاحتباس الحراري لا على الدول الغنية.
ومن بين الدول الغنية قالت الولايات المتحدة إنها ستدرس الوثيقة ولكن بعض العناصر فيها "غير مقبولة". كما أعرب الاتحاد الاوروبي عن "مخاوف" بشأن الوثيقة والتي تحل محل مسودة من 42 صفحة رفضت الأسبوع الماضي.
وتضع الوثيقة الجديدة هدفا لخفض الانبعاثات العالمية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة "50 إلى 85 بالمائة عن مستويات عام 1990 بحلول عام 2050"، وبخفض الدول الغنية لانبعاثاتها من هذه الغازات بنسبة تتراوح بين 80 و95 بالمائة عن مستويات عام 1990 بحلول عام 2050.
كما أنها تسقط بعض الحلول المتشددة التي اقترحت بوليفيا بعضا منها بخفض 95 بالمائة على الأقل من الانبعاثات العالمية بحلول عام 2050 في إطار محاولة مكافحة الجفاف والفيضانات وانتشار الأمراض وارتفاع مناسيب البحار.