عالجي بشرتك بلعاب الحلزون
يبدو أن العلم اكتشف أخيرا أن لعاب الحلزون الفضي الذي يترك آثاره
على الأرض هو الرد، كما يقول المروجون، على انتظارك الطويل لمادة تجعل من
بشرتك كالحرير.
وتبدأ قصة اكتشاف أهمية لعاب الحلزون عندما
اكتشف فلاحون في تشيلي أن أيديهم تصبح ناعمة وأن الجروح البسيطة في أيديهم
تشفى بصورة مثيرة للدهشة بسرعة غير عادية.
في أعقاب إجراء
اختبارات علمية على لعاب الحلزون اكتشفوا أن هذه المادة السائلة تحتوي على
نسب مرتفعة من الألنتونين والكولاجين والإلستين وعلى مواد مضادة للبكتيريا
تستخدمها هذه الحلزونات لترميم القوقعة التي تحيط بجسمها. ولكن لا يعني
هذا أن تهرعي إلى الحديقة بحثاً عن الحلزون لفركه على وجهك، ولتوفير الجهد
عليك، قامت شركة هولند وباريت بإنتاج «دي توينن سنيل جل «لرعاية البشرة،
وكل ذلك بمبلغ يصل إلى 20 جنيها إسترلينيا للعبوة الواحدة. وأكثر من ذلك
فقد ثبت لدى المجربات أن مرهم الحلزون فعال بصورة مدهشة.