نفت أوساط علمية وجود صلات بين الزلازل المدمرة التي وقعت مؤخراً في هاييتي وتشيلي واليابان وتايوان خلال الأسابيع الماضية والتي تجاوزت مستويات 6.5 درجات على مقياس ريختر.
| <table valign="top" class="pictable" align="left" bgcolor="#fff5e6" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"> <tr> <td class="piccell" align="center" valign="middle"> </td> </tr> </table> |
ونقلت سي إن إن على موقعها الالكتروني عن كيرت فرانكل أخصائي النشاطات الزلزالية في معهد جورجيا التكنولوجي قوله إن حصول هذه الهزات بفترات متقاربة هو عبارة عن مصادفة موضحا أن حدوث الزلازل بشكل متزامن أمر طبيعي ويتكرر دائماً ولكن الاهتمام العالمي بما حدث في هاييتي بسبب الدمار الكبير وموت أكثر من 200 ألف شخص إلى جانب قوة الهزات في تشيلي جعلت الناس تهتم بالنشاط الزلزالي وتلاحظ حدوثه في فترات زمنية متقاربة.
من جهته قال تشاد مايرز المتخصص في الشئون الجيولوجية إن الزلازل يمكن أن تتسبب بتحركات أخرى مماثلة في باطن الأرض بمكان آخر على سطح الكوكب لكنه اعتبر أن الفارق الزمني الذي يمتد لأسابيع بين حوادث أمريكا الجنوبية واليابان وتايوان يجعل ذلك أمراً مستبعداً في هذه الحالة.
كما قال معهد المسح الجيولوجي الأمريكي للقضية على موقعه الإلكتروني إن طبقات الأرض ليست متصلة ببعضها ومتلاصقة إلى الحد الذي يجعل زلزالاً واحداً من القوة بحيث يؤثر على الكوكب بأسره مضيفاً أن امتدادات الهزات قد تصل إلى مئات الكيلومترات وتسبب في زلزال صغيرة ولكن انعكاسات ذلك تبقى محدودة.
ولفت المعهد إلى أنه يسجل يومياً أكثر من 50 هزة مقدراً تعرض الكرة الأرضية ككل لملايين الهزات المتفاوتة القوة كل سنة.