قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية يوم الثلاثاء أن ظاهرة النينيو التي ترفع درجة حرارة المحيط الهادي منذ يونيو/ حزيران بلغت ذروتها لكن يتوقع أن تؤثر على الأنماط المناخية في أنحاء العالم حتى منتصف العام قبل أن تختفي.
| <table valign="top" class="pictable" align="left" bgcolor="#fff5e6" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"> <tr> <td class="piccell" align="center" valign="middle"> </td> </tr> </table> |
غير أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة لم تستبعد إمكانية استمرار النينيو بعد منتصف العام.
ويمكن لظاهرة النينيو الناجمة عن ارتفاع غير معتاد لحرارة منطقة شرق المحيط الهادي أن تغير الأنماط المناخية في أنحاء هذه المنطقة بدرجة كبيرة مسببة جفافاً في بعض الأماكن وعواصف عاتية في أماكن أخرى.
وقال روبا كومار كولي عالم المناخ بالمنظمة للصحفيين "النتيجة الأرجح هي أن تتراجع ظاهرة النينيو تلقائيا بحلول منتصف 2010 وأن تعود الأحوال المناخية القريبة من الاعتدال في أنحاء المنطقة الإستوائية المطلة على المحيط الهادي".
وقالت المنظمة إن ظاهرة النينيو الحالية التي يمكن أن تحدث بين كل عامين وسبعة أعوام بلغت ذورتها في شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول عند مستوى معتدل.
وذكر كولي أن النينيو تسبب عادة أحوالاً جويةً جافة في المناطق الغربية على طول المحيط الهادي مثل جنوب شرق آسيا وأندونيسيا والأجزاء الجنوبية من غرب أستراليا وأحوالاً جويةً أكثر رطوبة من المعتاد في المناطق الساحلية الغربية لأمريكا الجنوبية.
وتابع أن النينيو ومعناها "الولد الصغير" بالأسبانية مرتبطة أيضا بموسم أعاصير أضعف من المعتاد في شمال المحيط الأطلسي.
وأضاف كولي أن الظاهرة المعاكسة التي تتسبب في أجواء باردة وتعرف باسم النينيا أو "البنت الصغيرة" قد تبدأ في منتصف هذا العام.