التقلبات المناخية الحالية تؤكد صحة تقرير الأمم المتحدة حول التغير المناخي

رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن التغير المناخي الذي تشهده الولايات المتحدة من موجات حر شديدة وعواصف ثلجية غير معتادة تمثل أكبر رد على المشككين بمسألة الاحتباس الحراري.

<table valign="top" class="pictable" align="left" bgcolor="#fff5e6" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"> <tr> <td class="piccell" align="center" valign="middle"> </td> </tr> <tr> <td class="comment" align="center" bgcolor="#fff5e6" valign="middle"> تغيرات مناخية كبيرة سببها الاحتباس الحراري </td> </tr> </table>

وذكرت الصحيفة أن التقلبات المناخية الحالية تؤكد صحة تقرير الأمم المتحدة حول التغير المناخي الذي صدر عام 2007 والذي لقي انتقادات نفى فيها المشككون صحة ما ورد في هذا التقرير.
وقالت الصحيفة إنه بات من المؤكد أن الأنشطة الإنسانية لها الدور الأكبر في هذه التقلبات المناخية حيث أكد العلماء مراراً أن نسبة ثاني أكسيد الكربون الموجودة حالياً في الجو تضاعفت بنسب هائلة مقارنة بالسنوات الماضية ويرجع ذلك إلى النشاط البشري وما يشمله من حرق للوقود الحيوي.
وتابعت الصحيفة.. أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الجدالات السخيفة حول ما إذا كان التغير المناخي حقيقة مشيرة إلى أن النقطة الأهم هي أن نخصص مبلغاً قدره ترليون دولار في محاولة تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بدلاً من خسارة ملايين من الأرواح البشرية نتيجة موجات الحر الشديدة أو ارتفاع مستوى البحار.
يذكر أن تقرير الأمم المتحدة حول التغير المناخي أشار إلى إن الأنشطة البشرية وراء التغيرات المناخية وهو ما يعني احتمالية تتراوح ما بين 66 إلى 90 بالمائة كما أكد بنسبة 90 بالمائة أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ناجمة عن نشاط الإنسان وليس اختلافات طبيعية هي السبب في ارتفاع حرارة كوكب الأرض.