وامصيبتاه!...واحد من كل ألف

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته




معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أرسل رسالة خاصة لهذا العضو لفت انتباه المشرف الى هذه المشاركة



وا مصيبتاه .... واحد من كل ألف !!!!!



عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله عز وجل: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك قال: يقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، قال: فذاك حين يشيب الصغير، (وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) [الحج:2]".




أي أن من البشر سيخل النار - والعياذ بالله - تسع مئة وتسع وتسعون من كل ألف !!!!!!!!!!!!!!!

أي أن واحد يدخل الجنة - جعلنا الله هذا الواحد -وبقية الألف في النار واحسرتاه وانداماه وا مصيبتاه !!!!!!!!
كم نسبتنا نحن المسلمون بالنسبة لكفار هذا العصر ؟؟
لا تحسب النسبة بالمئة ، احسبها بالألف !!!!

ولكن للحديث تكملة فهل يعقل أن يتركنا الحبيب صلى الله عليه وسلم نجزع وسخط ؟؟!!
لا بل في بقية الحديث البشارة
هذه هي التكملة :
قال: فاشتد ذلك عليهم، قالوا: يا رسول الله وأينا ذاك الرجل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألفاً ومنكم رجل، قال: والذي نفس محمد بيده إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة"، فحمدنا الله تعالى وكبرنا، ثم قال: "والذي نفسي بيده لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة"، فحمدنا الله وكبرنا، ثم قال: "والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة، وإن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالرقمة في ذراع الحمار)).رواه البخاري ومسلم

قال النووي: "وقد ثبت في الحديث ...أن أهل الجنة عشرون ومائة صف، هذه الأمة منها ثمانون صفاً، فهذا دليل على أنهم يكونون ثلثي أهل الجنة، فيكون النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أولاً بحديث الشطر، ثم تفضل الله سبحانه بالزيادة، فأعلم بحديث الصفوف فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك" .

فهذه الأمة بالنسبة للأمم كألف بالنسبة لواحد .



فيا ترى هل سندخل الجنة ؟؟



إخواني الكرام:

تذكرة لي ولكم

ما عملنا حتى نكون واحد من الألف ؟؟؟!!!!!

إخواني الكرام :

الخيل في نهاية السباق تسرع في الركض وتجتهد في العدو ، علها تسبق وتفوز .

ونحن في نهاية شهر الرحمة والعتق من النار ، وقد آذنت لياليه بالانصرام وأيامه بالرحيل .
فهل نكون أفطن من الخيل ، وأذكى من الجياد ؟؟؟؟؟؟

فنسارع إلى جنة عرضها السموات والأرض ونسابق إلى رضوان الله .

فقد بقي في رمضان بقية وخير بقية!!!

جعلني الله وإياكم من الفائزين في هذا الشهر الكريم بجنانه ، والعتقاء من ناره

عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله عز وجل: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك قال: يقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، قال: فذاك حين يشيب الصغير، (وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) [الحج:2]".




أي أن من البشر سيخل النار - والعياذ بالله - تسع مئة وتسع وتسعون من كل ألف !!!!!!!!!!!!!!!

أي أن واحد يدخل الجنة - جعلنا الله هذا الواحد -وبقية الألف في النار واحسرتاه وانداماه وا مصيبتاه !!!!!!!!
كم نسبتنا نحن المسلمون بالنسبة لكفار هذا العصر ؟؟
لا تحسب النسبة بالمئة ، احسبها بالألف !!!!

فيا ترى هل سندخل الجنة ؟؟!!