pipawn et islam داعية جديد
الجنس : العمر : 31 عدد المساهمات : 277
| موضوع: $$ يحكى أن .....من المواقف النبويه $$ الإثنين أكتوبر 04, 2010 8:27 am | |
| هل أنتم تاركو لي صاحبي؟
وقعت بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما محاورة، فأغضب أبو بكر عمر، فانصرف عنه عمر وهو غاضب، فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له، فلم يفعل عمر، حتى أغلق بابه في وجهه. فأقبل أبو بكر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آخذاً بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته، فسلّم ثم قال: يا رسول الله إني كان بيني وبين بن الخطاب شيء فأسرعت إليه ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي، فأبى عليّ، فأقبلت إليك، فقال: "يغفر الله لك يا أبا بكر" (ثلاث مرات). ثم إن عمر ندم على ما كان منه، فأتى منزل أبي بكر فسأل عنه فلم يجده في البيت، فأتى إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فجعل وجه النبي -صلى الله عليه وسلم- يتمعر (أي يزداد حمرة من الغضب)؛ حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه، وقال: يا رسول الله! والله أنا كنت أظلم (أي أنا كنت أكثر ظلماً له)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركو لي صاحبي" (مرتين) فما آذاه أحد بعدها.. إلى هذا الحد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحبّ صاحبه ورفيق طريق هجرته ويذكر له فضله سلام الله عليك يا رسول الله ورضي الله عنك يا صاحب رسول الله. حين كسرت إحدى زوجات النبي الطبق
تواضعه وحبه وحنانه لكل المسلمين هذا الموقف للرسول صلى الله عليه وسلم كان مع الأنصار يوضح لنا فيه عظمة النبي محمد عليه الصلاة والسلام وجمال خـُلقه وحبه الشديد لأصحابه وحرصه على مشاعرهم وهو صلى الله عليه وسلم بهذا الخـُلق الجميل والكرم والتواضع مع الجميع مما يجعلنا جميعاً نشتاق إليه صلى الله عليه وسلم.. بعد غزوة حنين قام النبي صلى الله عليه وسلم بتوزيع القسم الأكبر من الغنائم على قبائل العرب التي أسلمت حديثاً ليتآلف بها قلوبهم حتى وجد الأنصار في أنفسهم شيئاً من ذلك.. فذهب سعد بن عبادة زعيم الأنصار إلى النبي عليه الصلاة والسلام يشكو إليه ذلك.. فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يجمع له الأنصار.. فلما اجتمعت الأنصار قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الأنصار؛ مقالة بلغتني عنكم, وجدة وجدتموها علي في أنفسكم ؟ , ألم آتكم ضلالا فهداكم الله ؟ وعالة فأغناكم الله ؟ وأعداء فألف بين قلوبكم ؟) , قالوا : بلى , والله ورسوله أمنٌّ وأفضل فقال صلى الله عليه وسلم : (( ألا تجيبوني يا معشر الأنصار؟)) قالوا : بماذا نجيبك يا رسول الله ؟ لله ولرسوله المنٌّ والفضل. قال صلى الله عليه وسلم : (( أما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم ولصُدقتم ؛ أتيتنا مكذبَاً فصدقناك , ومخذولا فنصرناك, وطريدا فآويناك, وعائلا فآسيناك )) ثم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( أوجدتم يا معشر الأنصار في أنفسكم في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا , ووكلتم إلىّ إسلامكم؟... ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير , وترجعون برسول الله إلى رحالكم ؟ ... والذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امروءا من الأنصار , ولو سلك الناس شِعبا , وسلكت الأنصار شِعبا لسلكت شِعب الأنصار, اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار , وأبناء أبناء الأنصار )) قال : فبكى القوم حتى اخضلت لحاهم , وقالوا : رضينا برسول الله قسما وحظا. اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.. وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.. في العالمين إنك حميد مجيد اللهم املأ قلوبنا بحبه واجعل ألسنتنا عامرة بالصلاة والسلام عليه في كل وقت.. وارزقنا شفاعته .. واسقنا يا ربنا من يديه الشريفتين من حوضه الكريم و اجمعنا معه في الجنة بكرمك وفضلك و رحمتك يا رب العالمين [b][size=16]
[/size][/b] [/center] [/center] | |
|