حذر علماء من إحتمال انهيار جدران أكبر البراكين تحت سطح الماء في أوروبا، مطلقاً مئات آلاف الأطنان من الحمم من شأنها توليد موجات تسونامي قد تغمر جنوب إيطاليا، وفق ما أدلى به خبراء في "المعهد الوطني للجيوفيزياء" وعلوم البراكين لـCNN.
| <table valign="top" class="pictable" align="left" bgcolor="#fff5e6" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"> <tr> <td class="piccell" align="center" valign="middle"> </td> </tr> <tr> <td class="comment" align="center" bgcolor="#fff5e6" valign="middle"> ثوران البركان يهدد إيطاليا بكارثة </td> </tr> </table> |
ويقول باحثون إن "بركان مارسيلي" النشط آخذ في فقدان مجالاته المغناطيسية والصخور الداعمة لجدرانه، مما يهدد بانهيارها في أي لحظة مع وقوع أنشطة زلزالية مناسبة.
ونبه العلماء من أن نتيجة حدوث هذا السيناريو ستكون كارثية.
وقال كوزمو كارميسكيانو، من "المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلوم البراكين: "انهيار أجزاء كبيرة من صخور بركانية تحت المياه يعني أن تولد قوة اندفاعها تشبه تسونامي، وهي بحد ذاتها قوة كارثية.
واكتشف باحثون مؤخراً انهيار أجزاء من بركان مارسيلي بالفعل، في حين يظهر التاريخ أدلة ماضية عن حدوث تسونامي في "بحر تيرهناين" حيث يقع البركان.
وقال كارميسكيانو: "انهيارات كبرى مشابهة كتلك قد تحدث في المستقبل لمارسيلي".
ورغم عدم ثورة مارسيلي حتى اللحظة، إلا أن العلماء يؤكدون بأنه نشط وأن ثورانه ليس سوى مسألة وقت، محذرين من التأثير المدمر لتسونامي، الذي سيولده انفجار البركان، على صقيلية وسردينيا.
ولفت رئيس المعهد، إينزو بوش بوشي، إلى إمكانية ثوران البركان في القريب العاجل، منوها إلى أن تمزق جدرانه سيطلق ملايين الأمتار المربعة من المواد القادرة على تشكيل موجة مد عاتية للغاية.