الإدغام الكامل: هو إدغام الحرف فيما بعده ذاتا وصفة بحيث يسقط الحرف
المدغم تماما فلا يبقى له أثر في اللفظ.
ومثال ذلك: ﴿قَالَ قَدْ أُجِيبـَت دَّعْوَتُكُمَا﴾ (يونس 89) (المثال
الخامس) حيث سقطت التاء من اللفظ ذاتا وصفة.
مثال آخر: ﴿أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ﴾ (آل عمران 69)
(المثال السادس) أدغمت النون هنا في الراء إدغاما كاملا ذاتا وصفة.
ملاحظة: يشار إلى الإدغام الكامل في رسم المصاحف بتعرية الحرف المدغم من
السكون وتشديد الحرف المدغم فيه.
الإدغام الناقص : هو إدغام الحرف فيما بعده ذاتا لا صفة بحيث يسقط الحرف
المدغم مع بقاء شيء من صفاته وذلك في أربع حالات:
- النون عند الواو نحو ﴿وَمَا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِن وَاقٍ ﴾ (الرعد
34) (المثال السابع) حين أدغمت النون في الواو بقيت غنتها وتقرأ مِــ ن
ــوَاق
- النون عند الياء مثل ﴿مَن يَـقُولُ﴾ (البقرة
(المثال الثامن)
تقرأ مـ ن ــيـَقُول
- الطاء عند التاء مثل ﴿ لَئِن بَسَطتَ﴾ (المائدة 28) (المثال
التاسع) حين أدغمت الطاء في التاء بقي إطباقها واستعلاؤها. ويلاحظ هنا أن
الطاء سقطت فلا تقلقل.
- القاف عند الكاف مثل ﴿أَلَمْ نَخْـلُـقكُّـم مِّن مَّاء مَّهِينٍ﴾
(المرسلات 20) (المثال العاشر) لاحظ هنا أيضا أن القاف لا تقلقل.