دمــ ع ــــة خ ـــشيـــة حـارس ــة الإســلام
الجنس : العمر : 29 عدد المساهمات : 1035
| موضوع: سقيا المــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــاء الأحد أكتوبر 10, 2010 11:05 am | |
| قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سقى مسلما" على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ) أخرجه الترمذي [center]أخي الكريم / أختي الكريمة ... في هذا الجو الحار ما رأيك أن نحصل على أجر عظيم وذلك بأن نمر على احد البقالات ونشتري كرتون ماء أو عصير أو لبن أو أي مشروب بارد ونحمله في السياره ونوزعه على العماله في الشارع فبهذا سوف ندخل السرور عليهم إن كانوا إخوة لنا في الإسلام أو نرسم لهم صورة طيبه عن الأسلام والمسلمين إن كانو غير مسلمين ولينظر كل منا مدى ارتياحه بعد هذا العمل المبارك لا سيما عندما تتذكر تلك الأبتسامه التي رسمتها بشفاه العمال والعاملين بالشوارع تحت أشعة الشمس الحارقه
قال الله تعالى -: "ونادى أصحابُ النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرَّمهما على الكافرين"40
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - وقد سئل أي الصدقة أفضل؟: "الماء، ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة: "أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله"؟
وقال صلى الله عليه وسلم: أفضل الصدقة سقي الماء ) [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة:صحيح الجامع].
ومن الأدلة كذلك على فضل سقي الماء ما خرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "بينما رجل بطريق فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها ثم خرج، فإذا كلب يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي؛ فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقى فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له"، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟ قال: "في كل ذات كبد رطبة أجر".
وفي رواية عنه - صلى الله عليه وسلم -: "بينما كلب يُطيف برَكية، كاد يقتله العطش، إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل، فنزعت موقها يعني خفها فسقته، فغفر لها به". فهذه بغي من البغايا، وممن؟ من بني إسرائيل !! والمسقي كلب من الكلاب،
فكيف بمن سقى إنساناً؟ بل وكيف بمن سقى مؤمناً موحداً
ولا تنسونا بدعوة بظهر الغيب
[/center]
ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أمورا سبعة يجري ثوابها على الإنسان في قبره بعد ما يموت , وذلك فيما رواه البزار في مسنده من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته :من علم علما, أو أجرى نهرا , أو حفر بئرا , أو غرس نخلا , أو بنى مسجدا , أو ورث مصحفا , أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته »
حسنه الألباني رحمه الله مماراق لي | |
|